ورقة مطر



جاء موسمي

و رحتُ لما عودتني عليه

أخذت فنجان قهوتي الصباحية

و دون تفكير وجدتُني

مطلة من وراء

الزجاج الشفاف لغرفتي

لمحتك ككل يوم من أيلول

ترفع رأسك

لتحييني

تبتل عيناك بحبات المطر

تمسحها

بأطراف أصابعك

تعاود الكرة

لتراني

و كأنه لأول مرة

تلوّح لي بيدك

و ثغرك يبتسم

آآه ... إبتسامتك

هي من شدت على قبضة النافذة

أفتحها أنا

أشاركك حبات الشتاء

تسقط على خدي

على أنفي

باردة

أُخْرجُ يدي

لأبادلك التلويح

تحت برودة أدفأت قلبينا

عند أول لقاء

0 رد على "ورقة مطر"

إرسال تعليق