نبراس الذكرى











كما البلهاء ، كمن تبحث عن عطرها المفضل ، أو عن حرارة أثلجت روحها ذات لقاء

 ...
بنفس الطريق العامرة بكم ولجت المركز ، تحسست جوانب كراسي الساحة ، حواشي السلم ، 



لربما تلتصق بيدي رائحة عطر أحدكم أو إحداكم ، تخيلتنا جماعة تصعد سلم المطعم و جماعة لا تزال 


تدردش ، و عمار ينادي و يرحب ... خرجت بعيون شخصت و لم أرَ منكم أحدا ، توجهت إلى المركب ، 


هنا تلتقطون صورا للذكرى ، و أنا أودع انتصار و زاهر ...ما أحلاكم و ما أروعكم ، خرجت مبسوطة و أنا 


أجر تلابيب المحبة ممزوجة بشهامتكم ، إتجهت إلى المتحف و قبل أن أصل بابه قهقهت ضاحكة حتى 


سمعني القريبون مني و أنا أقول : " كل ممنوع مرغوب فيه " ، تذكرتكم و تذكرت محفوظ و مديرة 


المتحف تنادي " لا للتصوير " ههههه كما الأطفال فعلنا ، كلنا أخدنا الصور مصرين على المنهي عليه ،


 تذكرت مريم بعدستها و بيمناها لم تترك فرصة ، نزلت إلى الشاطىء ، تذكرت رائحة الربيع في كف 


أحمد و في إصابة سالم التي مازالت لم تطب بعد ، عاد المساء و بعد الغروب بقليل ، ذلك الغروب 


الذي جمعنا و نشدنا خلاله النشيد الوطني الذي ختمناه بعاش الشعب ههههه ، عدت أدراجي حتى 


ولجت الفندق و نزلت إلى المسبح ، هناك على بعض الكراسي جلسنا و تجاذبنا الكثير من الحديث ، 


دخلت الصالون و إذا بيعقوب منزوي في زاوية لوحده و لم أعلم ساعتها أنه أتى للقاء أيضا و أننا 


سنشاركه كل شيء ,,,,

كما الحمقاء ، حدثت نفسي :


ـ لماذا لم تغادري المدينة في آخر يوم اللقاء ؟؟؟


ردت علي نفسي قائلة و هي مبتهحة :


ـ لقد فزت بصلة الرحم في غيابهم .
تابع القراءة... Résuméabuiyad