التبرج بدعة يهودية







إن محاولة تعرية المرأة المسلمة و جرها إلى التفسخ و الإنحلال قديمة قدم المؤامرات التي تحاك ضد هذا الدين الحنيف ، دين رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم ...
فمنذ بداية الصراع ( اليهودي - الإسلامي ) في المدينة المنورة و اليهود تحاول نزع لباس المسلمات ، كما ظهر جلياً بالقصة التي كانت سبباً رئيسياً في غزوة بني قينقاع و التي تروي أن امرأة مسلمة ذهبت لتبيع بعض حليها في سوق يهود بني قينقاع بالمدينة المنورة ، و جلست عند صائغ منهم ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت ، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا منها ، فصاحت ، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ اليهودي فقتله ، فتبع اليهود المسلم فقتلوه ، فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فحاصرهم خمسة عشر يوماً ، حتى أجلاهم عن المدينة تاركين وراءهم السلاح و أدوات الذهب الذي كانوا يصوغونه ....
و بقي هذا هدف اليهود دائما و إلى يومنا هذا .....
و إذا نظرنا إلى الدعاة الأوائل إلى الإباحية الجنسية و القضاء على الأخلاق و العفة ، و إلى المتزعمين لدور الأزياء و مدارس التجميل و مؤسسات الخلاعة ..... نظرة إلى كل هذا يبين بوضوح الدور اليهودي الكبير في نشر سمومهم المتجلية في نشر الإباحية و الفوضى الجنسية ، و الفرق الوحيد بين الأمس و اليوم ، أن يهود أمس و الذين هم يهود بني قينقاع وجدوا من يصدهم و كذلك وجدوا من يحمي مجتمع الإسلام آنذاك ، و يدافع بلب الموضوع على النساء المسلمات ليحمي بذلك أعراضهن من هؤلاء الأعداء .... لقد كان مجرد الإعتداء على امرأة واحدة مسلمة كافياً لإعداد جيش و إشعال حرب ، لأنه طبعاً أمر لا يجب السكوت عليه ، فالعرض أغلى من كل شيء و أثمن ما في الوجود ، و حماية المسلمات المؤمنات أولى واجبات الدولة ....
أما اليوم فقد فتحت إن لم أقل شرعت كل الأبواب لوسائل الإثارة الجنسية و مجلات الخلاعة و أشرطة و مسلسلات و أغاني العري و التفسخ حيث تطوع المسؤولون عن ذلك مجاناً و بمحض إرادتهم في إتمام مخطط اليهود .

فيا أخت الإسلام ، إنك باستعلائك عن مجاراة هذا التيار ، تيار التبرج ، و برفضك أن تصبحي أداة للإثارة و مرجعاً لهدم الأخلاق و العرض و الكرامة و العفة و الفضيلة ، تكونين قد استجبت لنداء ربك سبحانه و تعالى و بقيت على عهد نبيك صلى الله عليه و سلم ، و تكونين بذلك قد نجوت من شباك من يريد أن يجعلك أداة للمتعة أو سلعة تباع و تشترى ، أو وسيلة رخيصة للإستغلال في الإعلانات و الإشهارات الرخيصة المميعة لدى الإعلام الفاسق المرئي منه و المسموع و المقروء .....
لابد عزيزتي و أختي في الله أن تعلمي أن اليهود و من حمل أفكارهم و أيدها من أبناء جلدتنا قد عمدوا إلى مخطط رهيب يصب في العمق في صبيب واحد و هو تدمير الأسر المسلمة و تحطيم كرامة الإنسان و كل ذلك تحت الشعارات البراقة : " حرية المرأة " أحياناً أو الدفاع عن حقوقها أحياناً أخرى ......
و أنت أختي في الله بترفعك على كل هذه المصائد و المكائد تكونين قد برهنت على كرامتك و شرفك و عرضك و عفتك
تابع القراءة... Résuméabuiyad