سلام مغموس في حرية مغتصب
في الشارع اللولبي
دوامة مشعة
و تأرجحُ ُ بين سود و بيض
انتهزته شقراء
من دون طينتي
لتعانقني
و تتركني بشدة
لترتمي في حضن عدوي
الذي رمى كل حمامي
جيفة
كنت في فوضى الرعشة
و ذهني يقول :
أن تعود ، ذاك مسعاك
مستحيل
ألم ترَ أنْ شق الليل البهيم من جديد
فنزل بعد العصر
حتى ذابت الشهباء في الأقاويل
لعل زلزالا ضرب هنا أو هناك
فاختلطت براءتها
بدماء سفاح عميل
و علقت أمال القبة
إلى أجل تهويدي
و بقيت عيني و عيون وطني
دون عدسات
كما يحدث لنا هو و أنا
في كل اغتصاب جديد
أو سلام جديد
لا فرق
على عتبات بلاط
الأسياد
أسياد يعبدون ما لا نعبد
و لا نحن عابدون ما عبدوا
هم يعبدون
شاشيات من صوف
ـ ـ ـ ـ ـ تنادت الأصوات المبحوحة
حذار من اجتياح قد يأتي
في حلة الغدر
حذار من طائرة لنا تتصدق
بأثواب بيضاء
و صناديق خشبية
مجانية بكل المقاييس
رخيصة كما نحن
ناديت على حلمي
أراوده على نفسه
أطالبه أن يجعل
من قصيدتي خنجرا
انتظرت كثيرا أن يأتي الفجر
و أنا أداعب في مخيلتي
ضفائر وطن من حروف من نار
رأيتني أتخبط من جديد في حزن
و مشهد أبي
ذو الثمانين ربيعا
يأبى و أنا أكره قرفسائه أمامي
و مشهده الذي لا أحب شفقة عليه
يأبى إلا أن يصرّ
على عودتنا
سألته : هل سننتظر طويلا
أم سنموت هنا
و قصائدنا ؟
سعاد صالح البدري في 05/09/2010
دوامة مشعة
و تأرجحُ ُ بين سود و بيض
انتهزته شقراء
من دون طينتي
لتعانقني
و تتركني بشدة
لترتمي في حضن عدوي
الذي رمى كل حمامي
جيفة
كنت في فوضى الرعشة
و ذهني يقول :
أن تعود ، ذاك مسعاك
مستحيل
ألم ترَ أنْ شق الليل البهيم من جديد
فنزل بعد العصر
حتى ذابت الشهباء في الأقاويل
لعل زلزالا ضرب هنا أو هناك
فاختلطت براءتها
بدماء سفاح عميل
و علقت أمال القبة
إلى أجل تهويدي
و بقيت عيني و عيون وطني
دون عدسات
كما يحدث لنا هو و أنا
في كل اغتصاب جديد
أو سلام جديد
لا فرق
على عتبات بلاط
الأسياد
أسياد يعبدون ما لا نعبد
و لا نحن عابدون ما عبدوا
هم يعبدون
شاشيات من صوف
ـ ـ ـ ـ ـ تنادت الأصوات المبحوحة
حذار من اجتياح قد يأتي
في حلة الغدر
حذار من طائرة لنا تتصدق
بأثواب بيضاء
و صناديق خشبية
مجانية بكل المقاييس
رخيصة كما نحن
ناديت على حلمي
أراوده على نفسه
أطالبه أن يجعل
من قصيدتي خنجرا
انتظرت كثيرا أن يأتي الفجر
و أنا أداعب في مخيلتي
ضفائر وطن من حروف من نار
رأيتني أتخبط من جديد في حزن
و مشهد أبي
ذو الثمانين ربيعا
يأبى و أنا أكره قرفسائه أمامي
و مشهده الذي لا أحب شفقة عليه
يأبى إلا أن يصرّ
على عودتنا
سألته : هل سننتظر طويلا
أم سنموت هنا
و قصائدنا ؟
سعاد صالح البدري في 05/09/2010
0 رد على "سلام مغموس في حرية مغتصب"
إرسال تعليق